-
واشنطن: سقوط ماريوبول بيد الروس "ليس أمراً حتمياً"
-
الاستيلاء على ماريوبول سيتيح لموسكو جسر بري بين شبه جزيرة القرم والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا
يستمر قتال الشوارع في مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس، وفق تأكيد كييف، في حين تجد واشنطن أن سقوط المدينة في يد الروس "ليس أمراً حتمياً".
وأوضح حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلنكو، خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الثلاثاء، إن "القتال متواصل في ماريوبول، إنه قتال شوارع وليس فقط بالأسلحة الخفيفة، ولكن معارك بالدبابات في شوارع المدينة أيضاً".
اقرأ أيضاُ: إعادة إعمار أوكرانيا على طاولة الاتحاد الأوروبي
وأردف أن المناطق التي يتركز فيها المقاتلون الأوكرانيون، بدءاً بمنطقة مصنع آزوفستال للفولاذ، "تتعرض لقصف عنيف، لكن الدفاعات ما تزال صامدة"، وأكمل: "في بعض الأحياء يستمر القتال في الشوارع"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، منوهاً إلى أنه "لا يمكن القول إن الروس يسيطرون عليها".
وكشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الثلاثاء، "لا نرى أن سقوط ماريوبول أو سيطرة القوات الروسية على منطقة دونباس بات أمراً حتمياً"، لافتاً إلى أن 7 طائرات أميركية، محملة بمعدات وأسلحة، ستصل أوكرانيا خلال 24 ساعة المقبلة.
واستسلم الأسبوع الماضي، أكثر من ألف جندي أوكراني، بيد أن مئات آخرين، وفق الانفصاليين الموالين لروسيا ما زالوا يتمركزون في مصنع آزوفستال الضخم في المدينة حيث يقاومون بشراسة.
وذكر مجلس بلدية ماريوبول على تلغرام، الثلاثاء، إن "ألف مدني على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن" محاصرون في ملاجئ تحت الأرض بالمصنع، فيما طالبت روسيا، الثلاثاء، المقاتلين الأوكرانيين إلى "إلقاء السلاح فوراً"، ووقف "مقاومتهم العبثية"، عقب 24 ساعة من إعلان مهلة جديد، ظلت دون رد.
وسيتيح الاستيلاء على ماريوبول لموسكو بأن يكون لها جسر بري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، والمنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من موسكو في شرق أوكرانيا.
ليفانت-وكالات
